العلاج بالفن FOR DUMMIES

العلاج بالفن for Dummies

العلاج بالفن for Dummies

Blog Article





العلاج بالفن هو أحد مداخل العلاج النفسي وتقوم فكرته بشكل أساسي على اتباع نمط الفن مثل الموسيقى أو الرسم أو السيكودراما أو النحت وذلك من أجل إخراج الطاقات السلبية الكامنة داخل المريض وشحنها بأخرى إيجابية ومن ثم تحسين حالته البدنية والعقلية والعاطفية؛ حيث إن العملية الإبداعية وممارسة أي نشاط إبداعي تؤدي إلى الإشباع النفسي مما يجعل الشخص المريض يتعافى تدريجيا من الضيق والكآبة، ومن الجدير بالذكر أن العلاج بالفن هو بديل العلاج النفسي التقليدي – والذي كان يعتمد بشكل رئيسي على إصغاء الطبيب النفسي إلى شكوى المريض وذلك من خلال جلسات مطولة يقوم الطبيب بعدها بوصف الأدوية- وقد ذاعت شهرة العلاج بالفن مؤخرا بسبب القصور الواضح من جانب العلاج النفسي التقليدي حيث إن حصول المريض على الأدوية النفسية قد لا يؤدي بالضرورة إلى حل المشكلة من جذورها وإنما تسكين الوجع النفسي لفترة من الوقت فقط، أما العلاج بالفن فيعتمد على المريض بشكل أكبر حيث يعد بمثابة تدليك ذاتي داخلي يجعل المرء يفهم ذاته بشكل أعمق، ويرتكز العلاج بالفن على ثلاثة مراحل أساسية يتم تصنيفها بالشكل التالي:

يقوم هذا الوضع بضبط موقع الويب لراحة المستخدمين الذين يعانون من إعاقات بصرية مثل ضعف البصر، والرؤية النفقية، وإعتام عدسة العين، والزرق، وغيرها.

العلاج بالفن يعتمد على التعاون بين الفرد والمعالج المختص بالفن، ويسمح بالتعبير بحرية وإبداع لمساعدة الأفراد على تحقيق التوازن والتحسين النفسي والعاطفي.

يقدم أداء الأنشطة المتعلقة بالفن والإبداع للشخص تجربة يتم فيها تقليل مستوى التوتر والقلق. الأشخاص الذين يؤدون هذا النوع من العلاج يجدون مثل هذه الأنشطة المريحة.

ويُعتَبَر القلق من أخطر الأمراض التي انتشرت في العصر الحديث، والتي قد تؤثّر على علاقة الشخص بالآخرين، بل قد تدفعه إلى الانطوائيّة وعدم الرغبة في مغادرة المنزل. وفي هذا الشأن فقد أثبتت العديد من الدراسات الأمريكيّة أنَّ العلاج بالرسم قد يُساهم في الوصول إلى الجذور الأساسيّة للقلق الذي يُصيب المرضى من هذا النوع والتعامُل مع هذه المشكلة بالتالي وعلاجها.

تقدِّم إثرائيات حوارًا مع د.عبدالعزيز حيث يعرفنا بهذا المجال بشكل واسع ويكشف لنا عن رحلته في عالم الفنّ وعن المعارض التي يقيمها حاليًا.

فالرسم مثلاً بالفرشاة مستخدماً الألوان الهادئة يُفيد عند الشعور بالغضب لأنّه يُساعد على تهدئة النفس، وفي المقابل فإنّ الرسم بالألوان الصاخبة يُساعد على تعزيز الحالة المزاجيّة والشعور بالمرح والسعادة. وبذلك فإنَّ الرسم قد يؤثّر بطريقةٍ غير مباشرة على الحالة النفسيّة والمزاج بكلّ تأثيراته الإيجابيّة والسلبيّة.

تؤثر جميع المشاعر على قدراتنا المعرفية وصحتنا البدنية وأدائنا المهني. إلى صحة الذكاء العاطفي يسهم في القدرة على التعبير ، قبل الموقف ، عن المشاعر المناسبة ، إلى مستويات مترتبة.

التأقلم مع المرض الجسدي في حال كنت تعاني من مرض مزمن، حيث يساعدك العلاج بالفن على التعامل مع تأثير المرض على حياتك وتحديد الأهداف التي تريد تحقيقها، ويمنحك فرصة لتوضيح ما هو مهم بالنسبة لك، ويعطيك وقت للتفكير في كيفية تغيير مرضك ورؤيتك للعالم والأشياء ذات القيمة بالنسبة لك.

يتعامل مركز الإبداع الفنّي داخل المستشفى أيضاً مع الأطفال الذين فقدوا حاسّة البصر وذلك من خلال الألوان، حيث يستخدمها لتعديل سلوك الأولاد أيضاً، بالإضافة إلى استخدامه العلاج بالضحك، والعلاج بالحكايات.

العلاج بالفن يهتم الشخص. إنه ليس مشروعًا عنها ، ولكنه مشروع معها بسبب عدم ارتياحها ورغبتها في التغيير.

تحليل السلوك السريري أو الجيل الثالث من العلاج السلوكي

العلاج بالفن يكون غالبا بمثابة صورة أشعة واضحة لدواخل الشخص المريض ويظهر من خلال تلك الأشعة مكنونات الشخص سواء عبر عن تلك المكنونات بالرسم أو الموسيقى أو الكتابة أو أي شكل آخر من أشكال الأعمال الفنية، وبعد أن يقوم المريض بالانتهاء من عمله الفني يذهب لمتخصص في العلاج بالفن ليعرض عليه عمله الفني ويقوم المعالج بتحليل ذلك العمل بالتفصيل دون عناء الاستماع إلى المريض؛ فمجرد الاعتماد على جلسات العلاج التقليدية قد يُظهر المشكلة من جانب واحد فقط أما العمل الفني فلا يعتمد على التحيزات التي تظهر بشكل أوضح من خلال الكلام، وبعد أن يُطالع المتخصص العمل الفني يشرح للمريض زوايا وخبايا هذا العمل وما الذي يدور بداخل المريض ومن الممكن أن يقوم العمل الفني بمساعدة المريض وذلك من خلال كونه طريقة لفهم الذات حيث سيكتشف المريض الجانب الفني والروحي من شخصيته وسيمكنه التعبير عن نفسه بشكل أكبر، فالعلاج النفسي يرتكز على قاعدة أساسية مفادها أن العلاج لا يأتي من الخارج أبدا والمشكلة كذلك لا تكون من خارجك أو محيطك وإنما كل مشكلاتنا نابعة بشكل كبير من الداخل وكذلك الحلول، ومن المهم أن يتوفر في المعالج النفسي بالفن عددا من المؤهلات؛ تعرّف على المزيد فيجب أن يكون على دراية بالتنمية البشرية والنظريات النفسية، كما يجب أن يكون على إلمام كبير بنوع الفن الذي سيعبر عنه المريض عبر عمله الإبداعي؛ ففي حال عبر المريض بالرسم يجب أن يكون المتخصص على دراية بقواعد الرسم وفي حال عبر المريض بالموسيقى يجب أن يكون المتخصص ملم بالموسيقى أما إذا عبر المريض عن مكنونات صدره بالكتابة فيجب كذلك أن يكون المتخصص على علم بقواعد الكتابة الابداعية وطرق رسم الشخصيات وطريقة التعامل معها.

تاريخياً ارتبط الفن دائمًا بالتعبير الإنساني والتواصل. ومن هذا المنطلق، تطورت فكرة علاج الفن لتصبح أداة مهمة في مجال الصحة النفسية والعلاج النفسي.

Report this page